بالمحصلة النهائية فإننا نسعى من خلال هذه الدراسة للمساهمة في خلق فهم مغاير للعملية التنموية ودور الفاعلين الرئيسيين فيها، ونحاول إعادة التفكير في وانتقاد الأساليب والنهج المستخدمة، والتي لم تجلب على مدار العقدين الماضيين إلا مزيدا من حالة اللاتنمية. وبذا فإننا نحاول مجابهة الأفكار السائدة وربما السير في عكس التيار السائد؛ ليس حبا في الاختلاف ولكن من أجل محاولة المحاججة بأن طرقا أخرى بديلة وفهما مغايرا هي بالأمر الممكن. وبالتالي فإننا نسعى في تحليلنا للتفكير في خارج حدود الصندوق، ونحاول إدخال متغيرات جديدة للمعادلة القديمة، من أجل مشكلة دور القطاع الخاص في العملية التنموية
القطاع الخاص ودوره التنموي في فلسطين المحتلة: “تنمية” في اتجاه واحد؟، مركز بيسان للبحوث والإنماء، رام الله- فلسطين، أيار 2012. انقر هنا لقراءة الدراسة