عادل الترتير: عطاء مسرحي حتى النَّفَس الأخير

ترك لنا الفنان المسرحي والحكواتي وصاحب صندوق العجب عادل الترتير، برحيله، إرثاً مسرحياً لنصونه، ونحتفي به، ونُكمل السيرة والمسيرة، مثلما كان دوماً يقول. فعلى مدار أكثر من نصف قرن، أفنى عادل الترتير حياته للمسرح، فقد احترف المسرح وعشقه وتنفّسه، وأرسى الأعمدة التأسيسية للحركة المسرحية الفلسطينية المعاصرة. فمن مسرح السقيفة، إلى فرقة “بلالين”، ثم مسرح “صندوق العجب”، آمن الترتير بشكل مطلق بأن المسرح الجاد والحقيقي المنتمي إلى الجماهير والمنبثق منها، يؤدي دوراً تنويرياً وتحريضياً وتوعوياً وتحررياً. آمن بأن المسرح الحقيقي ما هو إلّ حالة إبداعية اشتباكية مقاومة دائمة، وبأن المسرح حياة، وبأن المسرح المقرون والمجبول بالحب والحياة لا خوف عليه ولا خوف منه. وقد كرّر مراراً وتكراراً بأننا “نعيش المسرح، نتنفسه، نمشيه، نرقصه، ننامه”، وحاجج دوماً بأن المسرح – أبو الفنون – هو أساساً مساحة وساحة وفضاء وخشبة للبوح والكشف والتحريض والجدل والاشتباك المبدع

 

 

 

انقر هنا لقراءة المقالة

انقر هنا لتحميل المقالة