أثبتَ هوسُ القيادة السياسية الفلسطينية بفكرة الدولة كوسيلة لتحقيق تقرير المصير والحرية إضرارهُ بالكفاح في سبيل إنهاء استعمار فلسطين. بإفراد الأولوية لنموذج “كيان الدولة في ظل الاستعمار” بدلاً من اضطلاعها بإجراءات تفكيك وإنهاء استعمار فلسطين أولاً ومن ثمَّ الانخراط في إجراءات تشكيل الدولة، قامت هذه القيادة – تحت ضغط الأطراف الفاعلة الإقليمية والدولية – بإضعاف الشعب وتمكين الهياكل والمؤسسات الأمنية من ترسيخ مصفوفات السيطرة القائمة.
تنشر مبادرة الإصلاح العربي هذه المقالة بالتعاون مع تشاتام هاوس، وهي جزء من سلسلة تتناول مستقبل الحوكمة والأمن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتأثيرهما على دور الدولة في المنطقة.
نشرت في 8 كانون الثاني 2020. انقر هنا لقراءة المقالة. وهنا لتحميل المقالة