تبدّلات عقدين: تسليع المقاومة السلمية

وبالتالي، وكأحد إفرازات مشروع بناء الدولة وكترجمة ضيقة منقوصة لنهج “سلاح واحد، قانون واحد، سلطة واحدة”، أضحى مصطلح “المقاومة” بحدّ ذاته مصطلحاً “قذراً” في أروقة صنع القرار السياسي الفلسطيني، وهنا تكمن الخطورة الأكبر؛ إذ أن الهدف الأخطر لعملية إعادة بناء الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية والتحوّلات السلطوية المرافقة لتلك العملية تمثّل في العمل على ضرورة ضرب عنصر ووعي المقاومة، بمعناها الواسع، وإن كانت المقاومة المسلّحة هي الهدف الأهم لتلك العمليات، ونهجها كنهج فعّال للتحرّر من الاستعمار

نشرت في ملحق فلسطين- جريدة العربي الجديد، 28 شباط 2016

انقر هنا لقراءة المقالة