قال غسان كنفاني مرة: “لك شيءٌ في هذا العالم، فقم!” وهذا تحديدًا ما يعكف الفلسطينيون على فعله في غزة ورام الله وحيفا والقدس وغيرها: الوقوف دفاعًا عن العدالة والحرية والكرامة وتقرير المصير كقيم أساسية ومبدئية غير قابلة للتفاوض أو التنازل. فلا بد من محاسبة القوى التي تحارب هذه القيم، بما فيها هيئات الحكم الفلسطينية، حتى تحترم هذه الحقوق الأساسية. وحينها فقط يمكننا الحديث عن مستقبل فلسطيني مزدهر.

نشرت في جريدة العربي الجديد 14 كانون الأول 2018