ترامب في الشرق الأوسط.. السياق والعواقب

بالطبع، ليست أزمة الشرعية هذه جديدة على الساحة الفلسطينية، ولكن العقد الأخير، والذي مثّل تجذراً للسلطوية القمعية الفلسطينية أحدث واقعين مختلفين، نتيجة لوهم الدولة: نخبة سياسية مهتمة فقط بتعزيز سلطتها وسطوتها، بغض النظر إن كانت سلطة حقيقية أو وهمية، وشعب مجبر على مقاومة ومجابهة مستويات عدة من القوة والسلطة والجبروت. وينعكس هذان الواقعان بالضرورة على الأفعال

مرارة الاغتراب في الوطن هذه ومرارة التهميش أفقدت الفلسطينيين أبسط أدوات الوكالة السياسية والتمثيل، والتي تفسر الفجوة العميقة بين الناس والقيادة السياسية. لا يمكن جسر هذه الفجوة إلاّ بإعادة خلق للنظام السياسي الفلسطيني وبناه وهياكله، وهذه ستكون وظيفة أخرى للجيل الجديد من القادة الفلسطينيين

نشرت في جريدة العربي الجديد23 أيار 2017

انقر هنا لقراءة المقالة