ستستمر الحلقة المفرغة هذه (المساعدات مقابل الألم، والألم مقابل الحصول على المساعدات) في إعادة إنتاج ذاتها، وبشكل أقسى مع مرور الوقت حتى اللحظة التي يتم فيها دفن نموذج معونة “أوسلو”، ويعاد إيجاد نظام مساعدات دولي للفلسطينيين، يأخذ كرامة الفلسطينيين على محمل الجد، ويضعها في صلب النظام الجديد. ولكن الخطوة الأولى لعملية إعادة الخلق هذه هي بيد الفلسطينيين أنفسهم، لأن كرامتهم هي التي دوماً على المحك.
نشرت في جريدة العربي الجديد 14 كانون الأول 2016